السبت

ان لزم الأمر

ان لزم الأمر
راح يتعاد المشهد من ع الشجرة
عصفور يفرد جناحاته
و ينفش ريشه
و يطأطأ رقبه
فى أتم الاستعداد للزقزقه و السهره
و اسمعه يحكى حكاوى العمر الجاى
و عمر طفولتى اللى بتكبر

ان لزم الأمر
راح ألبس لبس الحرب
و أنزل ساحة حزن
و أحارب من جوايا جيوش الدمع
يمكن أقدر أعيش من غير ما أموت م الحزن

ان لزم الأمر
هاعيش فى الاستسلام
لضمير صاحى ما بينام
و اموت من غير حضن و لا استئذان
فدا وطنى اللى بيتهان
رغما عن كل آدان

ان لزم الأمر
راح أعيش ويا الأحلام
من غير ما أتهته و أنا بأتخطى الجدران
لأحلام بتجينى فى كل منام
و تموت ساعة الصحيان
من واحد ماشي و حاطط فوق راسه...حال الدنيا الزهقان

ان لزم الأمر
راح ارفض انى أخاف
...من ليله عيد
بأستناها و متجيش
راح أنسي كل المواعيد
و أتعايش مع عالم عادى
و أفضل بوجود عادى
يعنى..انسان غير المعتاد و العادى

ان لزم الأمر
راح أموت و اسحب نفسي
من دنياكم الافتراضية
بضربة عصا سحرية
تصبح كان..مكانتش
و تصبح نِفسي..سدة نِفس
و أصبح و كأنى ما كنت

ان لزم الأمر
راح أبدأ قصة جديدة
و من أول سطر
راح أكتب ...
لزم الأمر
لاعادة ترتيب أحداث
بعد ما تم الالقاء فى اليم
كان واجب عملية انقاذ
بشريط مليان بالأفراح
و لآل الشورى لجأنا
تاريخى سعادة البيه
و كده من غير ترتيب...
تم اشادة صرح قديم..
للأحزان
و ازالة اى آثار لآلام
فى معاهدة صلح مع النفس
و تسامح م اللى بنفس
و أبدا لن أنصاع
و ان خَصصتم راح أعمم
و ان عَممتم راح أخصص
و ان أحبَطتم راح أزهزه
و ان كنتم سلب راح ابقى ايجاب
و ان تم محاولة تنغيص الحال
بمحاولات تثبيط الهمه
راح أنجح من قلبى و حقه
غذبن عنكم...
راح أتخفى بطيف غلاب
ما بين أبيات للشعر و قافيات
و أدخل فى تجاهل تام
لابصر ايه و مش عارف ليه
و أعيش فى خيالى
بأخلق للدنيا وجود ضاحك مالى حياتى
بنغمة لا تبالى يا قلبى لا تبالى
و تزقزق ويا العصفور ع الشجرة
و أعزف هارمونيكا
تحت أشجار المانجه
العب ويا ملايكه
و نعزف فرح على كمانجه
و نكتب ترنيمه بنغمه
ان لزم الأمر او ملزمش...
راح افرح..و أنا كلى عزم و همه

ليست هناك تعليقات: