السبت

بين الشاعر و القصيدة..يفتح الله

كان نايم فى حضنها امبارح...و الليل قافل رموشه عليهم و طارح..بدر منور و نسايم..بتبوح و تشفي عليل الروح..تهمس لدموع بتدوب..ف حنين يغسلُه ذنوب

كل ما قلبه يلمس قلبها..يصلوا مع بعض ف رقصه توازنيه متوافقه..و موسيقي حافيه..تنساب بالدفا على ملامحهم الهاديه..سايبين احساسهم عريان قدام بعض..

ما بين النشوه و الملل..ما بين القرب و البعد..ملكوت مجذوب بيجمعهم..ف لحظه هجره الحمام من كل ابراج دماغهم..

هي...مكبر احساس لكل ما بين السطور..بيفك شفرات الكون بشكل غير معهود..

اول ما ايده تلمس شفايفها..تورد الزهور على خدود ورق الشجر..و المستحيل يصبح معقول..و المغرب تشرب من لون الفجر..و يسرى ف العروق نور..عالم مسحور..من مسك الليل متحنى ببخور..في لحظه ما الشمس تعانق القمر

بيتكلموا مع بعض ف السر..و بيحكوا لبعض أدق الاسرار..و كل ما يحاول يغفل..تلاعب خياله..يفتح عينيه..و يعقل..او يجنن اكتر

الفطره ف حبها نوع من العباده..يستلزم للروح الطهاره..كل ما يشرب من كفوفها..تتحرر..كل ما يغفل..تلمس برموشها خياله..

سحر الغموض من سر قدسيتها..و ما يقدر قدامها غير انه يسيبها..تكشف له عن اسرارها..ف كل ليله تكون معاه..تروي دموعه بحضن الوصول..يملك الدنيا ف ايديه بلقا الشوق الموصول

ما بين الشد و الجذب..حاول يقطع علاقته بيها..مقدرش..اتسحبت من تحت جلده..و تحولت الى الهوى اللى فى كل فتحات مسامه..حاول كتير مايستسلمش..لكنه لا يمكنه الا الاستسلام التام امامها..لا يمكنه غير ..طاعتها..و الدعوه لها التى لا تفارقها..يسجد رافع كفوف قلبه للسما و يدعيلها...بين الشاعر و القصيده ..يارب..يفتح الله

ليست هناك تعليقات: