الاثنين

الصوت

أبداً...إمبارح يا ستي

سمعت صوت مفتاحك في الباب وقت رجوعك م الشغل

والفجر...سمعت صوت همهاتك ع السبحة

الله أكبر...ولله الحمد

أصوات تجعل الدموع متحشرجة في سقف الحلق

وتخليني أروح في النور

وأدق مزاهر وطبول

بتعلمني أسكر من شوقك من غير ما أفوق

وأصغر قبل ما أعجز

وأتوضي بنظرة عينك

وأتعلم

أسكت وأنا أفكاري بتتكلم

عارفة إكتشفت إيه؟

الصمت موجع

لما يكون مليان مشاعر بتفضفض

وإتعلمت أتحول...

إلي شقشقات النور

مع طلعة الفجر وغنا العصفور

وكلام ويا القمر مرسوم

ومرجيحة الجنينة تدور

قعدة بلكونة تدندن

مع خالي حسين وهو بيضرب عود

وجونلة حمرا حرير لبستيها في أول يوم العيد

وحليم بيغنيلك موعود

أصبحت برج حمام مشروخ

لكن بيغني..غذبن عني

أنا بأتحول

وألقي الحياه بتتسحب مني

لذكريات عايشة في خيالي..وبتونسني

ساعة ما أعيشها

وساعة ما أدور..ولا ألقاش

في سرسبة الزمن تنهيدة

تسافر لأماكن بعيده

في عقد وخرزه زرقه متعلقه علي التسريحه

وصوره ليكي بتبصلي من تحت إزاز الشوفنيرة

وسورة الرحمن اللي بتحبيها

و أفضل كده...

وكأني شمس بتبوس الخد

موج شايل مراكب بحر

طياره ورق تايهه بين السحاب والسحر

تفتكري هأقدر علي كده كتير؟

كل ما أعوزك تحوليني إلي طفل رضيع

جناحات عاشقه تطير

لحب بلا وطن مسموح

ريقي نشف م الجوع

لحضنك السقا

إسقيني ولو حبة

من راحة البوح

..فضفضة روح

أُمري الزمن يسمحلي

أملى الدنيا أحضان

وأنفض من عينيه دموع

أصداء زمان دايره

ما يبقي فيها غير صوتك

وصوتي وهو بيقولك

..يا أمي

ليست هناك تعليقات: