الثلاثاء

لحظة مرور

يادوب بأضرب بعينى..لقيت باب المدرسة مفتوح...و حارسه عم فتوح...

و الحوش مليان ذكريات بتجرى..و تلعب ويا قلبي..و الفصل صوته حدوتة طفولتى..أم القلم الرصاص المبرى..لاجل ما يخطى بدقه على مسطرتي..و الحبر اللى ملا كراستى..و السن المحشور فى برايتي..و الشرايط اللى باربط بيها ضفايرى...

كان نفسي اطلع أجرى..و اسيب حياتى راكبه العربية لوحدها..وواقفة مزنوقة فى اشارة مرور..و أنا ألعب مع الذكريات..اللى فضلت عايشه جوا حوش المدرسه.........أكيد الذكريات حزينه.....على الناس اللى خرجوا من مشاهدها..و الناس اللى راحوا و فاتوها..و غزل البنات و تلصيقه و الفيشار و زقططته و الكتاكيت الملونة الشقيه و الدوم و السينالكو و العسليه...

حوش المدرسه الوفيه....اللى لسه شايلالى رسمي عالحيطان...و حطه صورتى مع فصل 5ب و 3د..كان نفسي ألعب مع صوت النشيد..و ريحة خشب الدكك و الطباشير..و صوت الاذاعة المدرسيه..و امتحانات اللغة العربيه...و شال الأستاذة وفيه و ضحكة صاحبتى صفيه
و حنان دادا حوريه...و كراستى أم نجمة ذهبيه..........و أيام الفانتازيا و اللامسئوليه....بس لقتنى راكبة العربيه......فى لحظة مرور...مصرنا الحاليه.

ليست هناك تعليقات: